حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
ثمل الفؤاد به سنينا وامتلأ
يا ذا البعيد أنا تعبتُ بغربتي
أسُن الحنينُ بأضلعي حتى صدأ
يا ذا البعيد تشابهت اوجاعنا
رغم ابتعادي بُعدَ نوحٍ عن سبأ
هذي الهموم بأضلعي دوَّارةٌ
كدَمٍ بجسمٍ ينتهي حيث ابتدأ
لا تشتكي غدر الحياة فغدرها
صبَّته في كأسي وما بي من ظمأ
يا ذا البعيد فما أصابك بعدها
من طفح كأسٍ ملَّ كفّي واهترأ