غزال وما يصيدونه .. وما لاحه سهم صياد
يصيد بنظرة عيونه .. هيهات وحلم ينصاد
شفته وصوبت سهمي .. بعيونه أنصبت آنة
بسهم مسحور صوبني .. من عنده شكيت آنة
رماني وصوب الدلاّل
سحرني وسلمت بالحال
غــزال .. غــزال .. غــزال
لا صايد ولا مصيود يسألني بعد وينه
غزال ويرعى بالجنه وسهامه بطرف عينه
عيونه من سواد الليل .. وكل نظرة بسهم جارح
من خده الورود تغار.. وشعره بلا مشط سارح
غــزال .. غــزال ومايصيدونه
فز من رميتي وهاجر أصيل وراح من أيدي
أش قد حاولت ألقاه ، هلال وغاب من عيدي
يا ريت الجرح ما يطيب وأظل آني على هالحال
أبقى بحرقة صوابي حتى أتذكر الجتال